الأحد، 28 أبريل 2013

شاب يستعر من امه لكونها بعين واحدة وكانت المفاجاة....!!...قصة مؤثرة جدا



أمي كانت بعين واحدة

 لقد كرهتها كانت تسبب لي الكثير من الأحراج كانت تطبخ للطلاب

 و المعلمين لكي تساند العائلة ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت أمي لتلقي علي التحية لقد كنت محرجاً جداً ..

 كيف أستطاعت أن تفعل هذا بي لقد تجاهلتها , أحتقرتها ...

 رمقتها بنظرات حقد ... و هربتبعيداً باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً " إيييييييي

, أمك تملك عيناً واحدة " أردت أن أدفن نفسي وقتها , وتمنيت أن تختفي أمي للأبد فواجهتها ذلك اليوم قائلاً : "

أن كنت فقط تريدين أن تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "

 مكثت أمي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة لم أفكر للحظة فيما قلته ,

لأني كنت سأنفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها أردت الخروج من ذلك المنزل ,

فلم يكن لدي شيء لأعمله معها .لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد

 .بعد ذلك تزوجت ... و أمتلكت منزلي الخاص .كان لي أطفال .. وكونت أسرتي .

كنت سعيداً بحياتي الجديدة كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الأرتياح في أحد الأيام ...

جائت أمي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى أحفادهاو لو لمرة واحدة عندما وقفت على باب منزلي

, أطفالي أخذوا يضحكون منها لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد " كيف تجرأتي وقدمتي لمنزلي و أرعبت أطفالي ؟ " "

أخرجي من هنا حالاً " .جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ " .منذ ذلك الحين ...

 أختفت أمي أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي لذا كذبت على زوجتي

 و أخبرتها أني مسافر في رحلة عمل بعد الأنتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق

 حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ أحد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "

لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة كان لديها رساله أرادت مني أن أعرفها قبل وفاتها " أبني العزيز ,

لم أبرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و إرعابي لأطفالك ,

لقد كنت مسرورة عندما عرفت أنك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,

لكني لم أكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك أنا آسفة ... فقد كنت مصدر إحراج لك

في فترةصباك سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت إحدى عيناك لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك

تنمو بعين واحدة فقط .... لذا فقد أعطيتك عيني ... كنت فخورة جداً بأبني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك مع حبي لك ... أمك " . 

منقووول



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More