قالت الأم لزوجة ابنها مبتسمة : بعد انقضاء شهر العسل ..
لقد تمكنتي ان تجعلي ابني يلتزم بالصّلاة فى المسجد ..
لقد نجحتِ فى ثلاثين يوما فيما فشلتُ فيه انا فى ثلاثين عاما ..
وامتلأت عيناها بالدّموع .. فرحا بالكنّة الصّالحة .. وإنجازها الرّائع الذي طالما حلمت به وطلبته في صلوات الليل لولدها الحبيب
لقد تمكنتي ان تجعلي ابني يلتزم بالصّلاة فى المسجد ..
لقد نجحتِ فى ثلاثين يوما فيما فشلتُ فيه انا فى ثلاثين عاما ..
وامتلأت عيناها بالدّموع .. فرحا بالكنّة الصّالحة .. وإنجازها الرّائع الذي طالما حلمت به وطلبته في صلوات الليل لولدها الحبيب
الغالي .. وتأثرا بعدم استجابة ولدها رغم عِشْرَةِ السّنين .. و سهر الليالي ..
وأدركت زوجة الابن
الصّالحة اللماحة قصد الأم المحبّة الشّاكرة فقالت : هل تعرفين يا أمي قصّة الحجر والكنز .. سأرويها لكِ ..
يحكى انه كان هناك حجرا
كبيرا يعترض طريقا لمرور الناس فتطوّع رجلٌ لكسره وازالته ..
حاول الرّجل وضرب الحجر بالمعول مرّة وراء مرّة .. عشرون ضربة ..
ثلاثون ضربة ..
سبعون ضربة .. حتى صارت تسع وتسعون ضربة ..
وكلّت يداه من التّعب فلم يستطع أن يزيدها ولو ضربة واحدة ..
ثم مرّ به رجل , فسأله ان يعاونه .. وفعلا .. تناول الرّجل المعول .. ورفعه عاليا ..
وهوى به على الحجر الكبير فانفلق من اوّل ضربة ..
وكانت المفاجأة المذهلة ..
ان هناك صرّة مملوءة بالذهب تحت الصّخرة ..
فقال الرّجل الثاني : إنّها لي انا فلقتُ الحجرَ .
فتخاصمَ الرّجلان إلى القاضي ..
قال الاول : ليعطيني بعض الكنز انا ضربتُ الحجر تسعٌ وتسعون ضربة ثمّ تعبتُ واستعنتُ به .
وقال الآخرُ : الكنزُ كلهُ لي .. أنا الذى فلقَ الحجر .
فردّ القاضي للأوّل 99 جزءا من الكنز ولمن فلق الحجر جزء واحد .. وقال :
يا هذا لولا ضرباته التّسع والتّسعين لما انفلق الحجر في الضّربةِ المئة .. !
0 التعليقات:
إرسال تعليق