الاثنين، 17 يونيو 2013

إﺷﺗرى ﺧط ﻣوﺑﺎﯾل وﻋﻧدﻣﺎ وﺿﻊ اﻟﺷرﯾﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻠﯾﻔون ..ﺣدﺛت ﻣﻔﺎﺟﺋﺔ ﻏرﯾﺑﺔ ﺟدا !!





اﻟﻘﺻﺔ دى ﻗﺻﺔ ﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﺣدﺛت ﻻﺣد اﻻﺷﺧﺎص واﻧﺎ ﺑﺣﻛﯾﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺳﺎﻧﮫ

ﻣن ﯾوﻣﯾن ﻛده اﺷﺗرﯾت ﺧط ﻣوﺑﺎﯾل ﺟدﯾد .. و ﺑﻣﺟرد ﻣﺎ ﺣطﯾت اﻟﺷرﯾﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻠﯾﻔون ﻟﻘﯾت ك...ﻣﯾﺔ ﻛﺑﯾرة ﻣن
اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﻘﺻﯾرة ﺑﺗوﺻل ورا ﺑﻌﺿﮭﺎ ..
رﺳﺎﯾل ﻛﺗﯾر ﻗوي ..
اﺳﺗﻐرﺑت ﻣن ﻣﯾن ﺗﻛون ﻛل اﻟرﺳﺎﯾل دي إذا ﻛﺎﻧت اﻟﺷرﯾﺣﺔ ﻟﺳﮫ ﺟدﯾدة و ﻣدﺗش رﻗﻣﻲ ﻟﺣد !! ..
ﻻﺣظت إن اﻟرﺳﺎﯾل ﺟﺎﯾﮫ ﻛﻠﮭﺎ ﻣن رﻗم ﻣﻌﯾن وﺑﺗوارﯾﺦ ﻣﺗﻘﺎرﺑﺔ و ﻣﺿﻣوﻧﮭﺎ واﺣد : و ھو إن ﻓﯾﮫ واﺣده
ﺑﺗﺗرﺟﻰ (ﻣﺻطﻔﻰ ﻣﯾﻛوﻧش زﻋﻼن ﻣﻧﮭﺎ) و (إﻧﮫ ﯾرﺟﻊ ﻟﮭﺎ) و (إﻧﮫ ﯾرد ﻋﺎﻟﻣوﺑﯾل وﯾﺑطل ﺗطﻧﯾش) ..
اﺳﺗﻧﺗﺟت إن اﻟﺧط ده ﻛﺎن ﺑﺗﺎع واﺣد اﺳﻣﮫ (ﻣﺻطﻔﻰ) و إن اﻟﻠﻲ ﺑﺗﺑﻌت اﻟرﺳﺎﯾل دي رﺑﻣﺎ ﺗﻛون ﺧطﯾﺑﺗﮫ اﻟﻠﻲ
ﺳﺎﺑﮭﺎ أو أﻣﮫ اﻟﻠﻲ طﻔﺷﺎن ﻣﻧﮭﺎ وإﻧﮭﺎ
و ﻋﻣوﻣﺎً – ﺻﺎﺣﺑﻧﺎ ﻟﺳﮫ ﺑﯾﺣﻛﻲ - ﻗﻠت أﻋﻣل دﯾﻠﯾت ﻟﻠرﺳﺎﯾل دي ﻛﻠﮭﺎ ﻷﻧﮭﺎ ﺷﺎﻏﻠﺔ ﻣﺳﺎﺣﺔ ﻋﺎﻟﻔﺎﺿﻲ وطﺑﻌﺎً – اﻟرﺳﺎﯾل ﯾﻌﻧﻲ – وﺻﻠت دﻓﻌﺔ واﺣدة أول ﻣﺎ اﻟﺧط اﺗﻔّﻌل ﻣن ﺗﺎﻧﻲ ..
ﻣﻠﮭﺎش أي ﻓﺎﯾدة ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻲ ..
ﻟﻛن و أﻧﺎ ﺑﻌﻣل دﯾﻠﯾت ﻟﻘﯾت ﻧﻣرة ﺑﺗﺗﺻل .. ھﻲ ﻧﻔس اﻟﻧﻣرة اﻟﻠﻲ ﺑﺎﻋﺗﮫ اﻟرﺳﺎﯾل .. ﻗﻠت أرد ﻋﺷﺎن أوﺿﺢ
ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻻﻟﺗﺑﺎس وأﻧﮭﻲ اﻟﻣوﺿوع ..
ردﯾت ..
و ﺑﻣﺟرد ﻣﺎ ﻗﻠت (آﻟو) ﻟﻘﯾت واﺣده ﺳت ﺑﺗﺻرخ ﺻراخ ھﺳﺗﯾري ﻛﺄﻧﮭﺎ ﻣﺎ ﺻدﻗت إﻧﮫ ﻓﯾﮫ ﺣد رد : (ﯾﺎ
ﻣﺻﺻطﻔﻔﻔﻰ ﺗﻌﺎاااﻟﻰ ﺑﻘﻰ) ...
( ﯾﺎ ﻣﺻﺻﺻطططﻔﻔﻲ واﺣﺷﻧﻲ ﻗوي) ..
اﺗﺧﺿﯾت ﻣن اﻟﻣوﻗف وﻗﻠﺑﻲ اﺗﻘﺑض .. ﺣﺎوﻟت أﻓّﮭم اﻟﺳت إﻧﻲ ﻣش (ﻣﺻطﻔﻰ) اﻟﻠﻲ ﻋﺎﯾزاه وإﻧﻲ ﻟﺳﮫ ﺷﺎري
اﻟرﻗم ده وﻟﻛن ﺻوﺗﻲ وﻛﻼﻣﻲ ﺿﺎع وﺳط ﺗوﺳﻼﺗﮭﺎ وإﺻرارھﺎ إﻧﻲ "ﻣﺻطﻔﻰ" ..
ﻗﻔﻠت اﻟﺳﻛﺔ ﺑﻌد ﻣﺎ ﻋﺟزت إﻧﻲ أﺗﻔﺎھم ﻣﻌﺎھﺎ .. وﺑطﻠت أرد ﻋﺎﻟﻧﻣرة دي ﺗﻣﺎﻣﺎً ﻷﻧﻲ ﻓﻲ ﻛل ﻣرة ﺑرد ﻛﺎن ﻧﻔس
اﻟﻣوال ﺑﯾﺗﻛرر ..
و ﻟﻣﺎ زادت اﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟرﺳﺎﯾل ﻗررت أﻏﯾر اﻟﺷرﯾﺣﮫ ..
و ﻗﺑل ﻣﺎ أﺷﯾل اﻟﺷرﯾﺣﺔ ﻣن اﻟﺗﻠﯾﻔون ﺑﺛواﻧﻲ – وﻛﺎﻟﻣﺗوﻗﻊ - ﻟﻘﯾت ﻧﻔس اﻟﻧﻣرة ﺑﺗﺗﺻل ﺑﻧﻔس اﻹﺻرار ..

ﻛﺎن ﻣﻣﻛن أﺷﯾل اﻟﺷرﯾﺣﺔ واﺧﻠص و ﯾﺑﻘﻰ اﻟﻣوﺿوع اﺗﻘﻔل ..
ﻓﺿﻠت أﺑص ﻋﻠﻰ اﻟرﻗم ﻟﻔﺗرة و ﻗررت إﻧﻲ أرد ..
ﻗﻠت ھرد ﻋﻠﻰ اﻟﺳت دي ﻵﺧر ﻣرة ، آﺧر ﻣرة ﺑس ، و ﻓﻲ اﻟﻣرة دي ﻗﻠت ھﺑذل ﻣﺟﮭود أﻛﺑر ﻋﺷﺎن أﺣﺎول
أﻓﮭﻣﮭﺎ إن اﻟرﻗم ده ﺧﻼص ﻣﺑﻘﺎش ﺑﺗﺎع ﻣﺻطﻔﻰ اﻟﻠﻲ ﺑﺗدور ﻋﻠﯾﮫ ..
ﻛﻧت ﻋﺎﯾز أﻋﻣل ﻛده ﻋﺷﺎن أرﯾﺢ أﻋﺻﺎﺑﮭﺎ وﻋﺷﺎن اﻟﻠﻲ ھﯾﺷﺗري اﻟرﻗم ده ﻣن ﺑﻌدي ﻣﯾﻘﻌش ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﻣﺷﻛﻠﮫ
اﻟﻐرﯾﺑﺔ دي ..
ردﯾت ..
وﻛﻧت ﻣﺗوﻗﻊ ﺳﯾل ﻣن اﻟﺻراخ واﻟﻌوﯾل ﻛﺎﻟﻌﺎدة ..
وﻟﻛن اﻟﻣرة دي ﺳﻣﻌت ﺻوت ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺻوت ﺑﻧت ﻋﻣرھﺎ ﻓﻲ ﺣدود 15 أو 16 ﺳﻧﮫ ..
ﻗﺎﻟت ﻟﻲ اﻟﻛﻼم ده ﺑﺎﻟﺣرف :
" اﻧﺎ ﺑﻌﺗذر ﻟﺣﺿرﺗك ﺑﺎﻟﻧﯾﺎﺑﺔ ﻋن أﻣﻲ .
. اﻟرﻗم اﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎك ده ﻛﺎن ﺑﺗﺎع اﺧوﯾﺎ (ﻣﺻطﻔﻰ ﻓﺗﺣﻲ ﻣﺣﻣود) .. اﺳﺗﺷﮭد ﻓﻲ أﺣداث 28 ﯾﻧﺎﯾر .. و ﻣﺎﻣﺎ ﺑﻘﺎﻟﮭﺎ
10 ﺷﮭور ﻣش ﻣﺳﺗوﻋﺑﺔ إﻧﮫ ﻣﺎت وﺑﺗﺗﺻل ﻋﻠﻰ ﻣوﺑﺎﯾﻠﮫ ﯾﻣﻛن ﯾرد .. وﺟت ﻓﯾك اﻧت .. اﺣﻧﺎ آﺳﻔﯾن .." ..
وﻗﻔﻠت اﻟﺳﻛﺔ واﺗﺄﻛدت ان ﻓﻰ ﻧﺎس ﺑﺗﻣوت ﻛل ﯾوم ﻋﺷﺎن ﻋﯾﺎﻟﮭم اﻟﻠﻰ ﻣﺎﺗوا ﻋﺷﺎن ﺧﺎطر ﻣﺻر
ﻣﻧﻘوووووووول
ﻻ ﺗﻧﺳوﻧﻰ ﻣن ﺻﺎﻟﺢ دﻋواﺗﻛم

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More